September 19, 2024
Money and Finance: Crash Course Economics #11
 #Finance

Money and Finance: Crash Course Economics #11 #Finance


مرحبًا بكم في Crash Course: Economy، أنا أدريان هيل. وأنا جيكوب كليفورد، واليوم سنتحدث عن النقود والتمويل. أعرف أننا قلنا في الحلقة الأولى إن علم الاقتصاد لا يتعلق

بالنقود. علم الاقتصاد لا يتعلق بتحقيق الثراء بسرعة بل بمقايضة الأشياء التي تملكها مقابل الأشياء التي تريدها. مثلًا، لدي هذه القرعة لكني أريد هذه البيتزا، أتريد

مقايضتي؟ مستحيل! تخيل أنك تعيش في عالم من دون نقود وأنك طبيب أسنان تريد شراء سيارة، أولًا، عليك أن تجد مجموعة من العاملين في السيارات يحتاجون علاجًا للأسنان، وإن

كان هؤلاء العاملين لا يريدون خدمات الأسنان ويفضلون تلقي الأجر في هيئة أخرى، كتلفزيونات بشاشات مسطحة، فعليك البحث عن مصنّعي تلفزيونات تؤلمهم أسنانهم. حاول نشر هذا

على Craiglist. يُسمى هذا "نظام المقايضة" وهو يحتاج الكثير من الوقت والطاقة، وبالطبع ما زال الكثيرون يتعاملون بالمقايضة لكننا نستخدم النقود في معظم المعاملات، وهي

طريقة أكثر فعالية للعمل. الناس الذين يحتاجون لعناية بالأسنان سيدفعون النقود التي ستستطيع استخدامها لشراء سيارة. يشير علم الاقتصاد إلى أن النقود تخدم ثلاث غايات

رئيسية: أولًا، تعمل "وسيلة تبادل"، حيث تُقبل بشكل عام للدفع مقابل السلع والخدمات، ووسيلة التبادل تلك تعني أننا لسنا جزءًا من نظام المقايضة. ثانيًا، يمكن

استخدام النقود كقيمة مختزنة، سبب عدم قبول طبيب أسنان عادةً الطعام أو السلع المخبوزة هو أنه لا يستطيع ادخارها ليذهب ويشتري بها سيارة، كما أن الموز يفسد بسرعة في

صندوق إيداع. تُستخدم النقود أيضًا كوحدة حسابية، فنحن لا نقيس قيمة السيارات بالموز أو الكعك أو قنوات الأسنان الجذرية بل نستخدم النقود لأنها مقياس موحد يتيح لنا حساب

القيمة النسبية للأشياء. يفترض معظم الناس أن النقود هي الأوراق النقدية والعملات المعدنية التي تصدرها الحكومة. تُستخدم العملات النقدية منذ آلاف السنين وهي مثال رائع

على النقود، لكن من الناحية العملية، النقود هي كل شيء يمكن استخدامه كوسيلة تبادل. على سبيل المثال، استُخدمت السجائر كنقود في السجون إلى أن وُضعت قوانين حظر التدخين.

والآن، يستخدم السجناء الطوابع البريدية وحتى علب الإسقمري الصغيرة كعملة. كما أن الحيوانات، كالأبقار والأغنام، وأكياس الحبوب استُخدمت كنقود. حتى إن بعض المجتمعات

استخدمت الريش أو الأصداف. السكان الأصليين في جزيرة ياب في المحيط الهادي استخدموا نقودًا تُسمى "حجارة الراي"، وكانت عبارة عن أقراص دائرية كبيرة من الحجر

الجيري، يبلغ عرض أكبرها ثلاثة أمتار ويزن أربعة أطنان. بيت القصيد هو أن ما يعتبره خبراء الاقتصاد نقودًا هو أي شيء يُقبل كوسيلة تبادل، وهي شيء تغير كثيرًا بمرور الوقت.

اليوم، تُستخدم الأوراق النقدية والعملات كنقود لأنها سهلة الحمل وشديدة التحمل وصعبة التزييف. لكن الكثير من النقود اليوم لا ينتهي بها المطاف في الجيوب والمحافظ أو

الحقائب أو العربات، بل تتنقل إلكترونيًا. يتلقى الناس نقودهم على نحو متزايد عبر شيكات أو إيداعات مباشرة في مصارفهم. الكثير من نقودنا ليست محسوسة بل هي رقمية وموجودة

على حاسوب مصرف ما، وما دام ذلك الحاسوب محميًا وزومبي نهاية العالم لا يقطعون الكهرباء والنظام المالي في دولتك يعمل بالطريقة الصحيحة فستقوم تلك النقود الإلكترونية

بكل ما يُفترض أن تقوم به. شكل آخر من النقود الرقمية الذي نسمع عنه غالبًا هو "Bitcoin"، وBitcoin هي عملة افتراضية لا تصدرها أو تنظمها دولة معينة، لكن بما أن بعض الناس

يقبلونها كوسيلة دفع يعتبرها الكثير من خبراء الاقتصاد نقودًا. وعلى خلاف العملات الإلكترونية الأخرى، لا تحتاج Bitcoin لبنك، لذلك يستطيع الناس نظريًا شراء السلع وهم

مجهولي الهوية، وهذا محبذ لدى الناس الذين لا يثقون بالبنوك المركزية والناس الذين يريدون شراء مواد غير قانونية عبر الإنترنت. تلك التجارة غير القانونية تعني أن منفذي

القانون والمشرعين مهتمون أيضًا بالـBitcoin. لكن Bitcoin ليست حصرًا على صفقات المخدرات عبر الإنترنت، هناك مجازفة كبيرة في التداول بBitcoin. أي أن الناس يشترون Bitcoin على أمل أن

تعود عليهم بربح، مما يجعل Bitcoin أصول مضاربة ويحدّ من استخدامها في بيع وشراء خدمات وسلع فعلية. أمن الممكن أن تصبح Bitcoin أو عملة افتراضية أخرى طريقة الدفع للجميع في

المستقبل؟ من يدري! لكن إن أراد أحد أن يدفع لي عشر عملات Bitcoin ثمنًا لهذه القرعة، فأنا موافقة. ثمة سؤال مهم هنا هو: ما الذي يجعل هذه الأوراق ذات قيمة كبيرة؟ في الماضي، كل

دولار كانت تصدره الحكومة الأمريكية كان يمكن تحصيله مقابل كمية معينة من الذهب. كان ذلك يُسمى "معيار الذهب" وكان يعني أن الحكومة لا يمكنها إصدار نقود أكثر مما

لديها في احتياطي الذهب. في ثلاثينيات القرن العشرين، قررت الولايات المتحدة تجاهل معيار الذهب مما أثار فزع بعض الناس لعدم وجود شيء ملموس يدعم النقود. لكن من المهم

التذكر أن المال، سواءً أكان نقدًا أو ذهبًا أو عبوات إسقمري صغيرة، كله يتمحور حول الثقة. الاقتصادي ميلتون فريدمان الحائز على جائزة نوبل قال: "الأوراق الخضراء لها

قيمة لأن الجميع يفكرون بأن لها قيمة" بأخذ هذا في عين الاعتبار، فإن معيار الذهب أو حتى معيار الإسقمري قد لا يجعلان النقود أعلى قيمة أو أكثر موثوقية. يتفق الكثير من

خبراء الاقتصاد على هذا، وهذا هو سبب عدم استخدام الدول لمعيار الذهب. هناك دعوات من بعض السياسيين لإعادته لكن هذا لن يحدث أبدًا على الأرجح. نعتذر يا رون بول. حسنًا،

أعرف أننا قلنا إن علم الاقتصاد لا يتعلق بسوق الأوراق المالية لكن الآن حان الوقت لشرح ماهيته وسبب أهميته. سوق الأوراق المالية هو جزء من شيء أكبر بكثير هو النظام

المالي. لفهم النظام المالي، يجب أن تتخيلوا مجموعتين مختلفتين، أولًا، هناك المقرضون، وهم أحيانًا مؤسسات لديها الكثير من الأموال، لكن قد يكون المقرضون أيضًا أشخاصًا

عاديين مثلي ومثلكم. نحن الناس العاديون سنحتاج نقودًا في المستقبل لنتقاعد أو إلحاق أولادنا بالجامعات أو السفر لقضاء إجازة في جزيرة ياب. لذلك نحتاج إلى طريقة لتحويل

النقود التي لدينا الآن إلى نقود أكثر في المستقبل. المجموعة الثانية هي المقترضون، وهناك عدة أنواع من المقترضين. أولًا، هناك عائلات أخرى تريد اقتراض نقود لشراء أشياء

كسيارة أو منزل، وهناك أعمال تجارية لديها فكرة رائعة لمنتج جديد لكنها تواجه مشكلة وهي أنها بحاجة إلى نقود لصنع ذلك المنتج وسيصبح لديها نقود بعد بيع المنتج، لكن الآن،

يحتاجون لاقتراض نقود يستثمرونها في رأس المال كآليات وأدوات ومصانع، وسيسددون تلك النقود عندما يبيعون المنتج. باختصار، يحتاجون إلى شراء مواد لينتجوا موادًا أخرى.

ثالثًا، هناك الحكومات التي تحتاج إلى اقتراض النقود لأنها تنفق أكثر مما يعود عليها. إذن، لدينا المقرضون الذين يملكون نقودًا الآن ويريدون تحويلها إلى نقود أكثر في

المستقبل، ولدينا المقترضون الذين يحتاجون إلى نقود الآن وسيسددونها في المستقبل. النظام المالي هو شبكة مؤسسات وأسواق وعقود تجمع هاتين المجموعتين معًا. المقرضون

يضعون النقود في النظام المالي الذي يقرضه للمقترضين، ويسدد أولئك المقترضون تلك القروض مع فوائد مما يجعل الأمر يستحق عناء المقرضين. فلنبدأ استعراض الأمر: هناك ثلاث

طرق لحدوث هذا التبادل التجاري، الأولى هي البنوك، حيث يضع مقرض نقودًا في بنك ثم يقرض البنك تلك النقود إلى عائلة تريد شراء منزل، أو لعمل تجاري يريد التوسع، وعندما

يدفع أولئك المقترضون الفوائد على قروضهم، يأخذ البنك جزءًا من تلك النقود لتغطية تكاليفه ويعطي البقية للمودع فيه. الطريقة الثانية للتعامل بين المقرضين والمقترضين

تحدث عبر سوق السندات، حيث تقوم حكومة أو مؤسسة كبيرة بحاجة لاقتراض النقود ببيع سندات لمقرضين، والسند هو باختصار وثيقة إقرار بالدين يوافق المقترض فيها على دفع فوائد

منتظمة، ويعد بتسديد كامل المبلغ المقترَض في موعد محدد في المستقبل. إذا قرر ذلك المقرض أنه يفضّل قبض النقود الآن تكون له الحرية ببيع ذلك السند لطرف ثالث. الطريقة

الثالثة لتعامل المقرضين مع المقترضين تحدث عبر… أحسنتم، سوق الأوراق المالية. فلنفرض أني أردت أنا وجيكوب توسيع شركة الليموناضة التي نمتلكها لكن ليس لدينا نقودًا

لنفعل ذلك. يمكننا في هذه الحالة بيع أسهم، وهي باختصار حصص من ملكية الشركة، يحصل المقرض على الأسهم ونحن نحصل على النقود. وإذا ربحت شركتنا في المستقبل وأصبحنا شركة

ليموناضة ضخمة، سنتقاسم بعض تلك الأرباح مع حاملي الأسهم، أو يستطيع حملة الأسهم بيع الأسهم بأسعار أعلى. في كلا الحالتين، يجنون نقودًا إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا.

إذن، هناك عامل مشترك بين البنوك والسندات، وهو أنهم يتاجرون في شيء يُسمى "الدين". إذا حصلت على قروض من بنك أو إن كنت حكومة تبيع سندًا، يكون المبلغ الذي عليك

تسديده مقررًا. في جميع الحالات تقريبًا، أنت مُلزم بتسديد المبلغ الذي اقترضته مع مقدار محدد من الفائدة. الأسهم من جهة أخرى تُعرف بـ"حقوق الملكية"، إذا حققت

الشركة أرباحًا مرتفعة يحصل المساهمون على نقود أكثر، وإذا أفلست الشركة لن يحصل المساهمون على شيء. نسمع في الأخبار عن حدوث تغييرات في مؤشر داو جونز الصناعي، لكن

التقلبات في سوق الأوراق المالية ليست مؤشرات يُعتمد عليها في معرفة الحالة الاقتصادية. التغييرات في سوق الأوراق المالية هي في الغالب ردود فعل على تغييرات حقيقية أو

فقط ملحوظة في الأساسيات الاقتصادية، كثقة المستهلك ومعدل البطالة ونمو الناتج المحلي الإجمالي. وهناك عامل مشترك أيضًا بين السندات والأسهم. يتم تداولها في الأسواق

كأدوات مالية، حيث تعتبر السندات أدوات دين والأسهم أدوات ملكية، لكن كلاهما أوراق يتم تداولها في الأسواق مع العديد من المشترين والباعة. البنوك من جهة أخرى عبارة عن

مؤسسات مالية تقوم بمساعدة مؤسسة ضمان الودائع الفيدرالية بحراسة نقودنا فيما تقدم القروض للأفراد والمحال التجارية. إذن، لماذا نحتاج إلى هذا النظام المالي المعقد؟ لم

لا يأخذ الشخص مدخراته ويقرضها مباشرة؟ إذا أردت إقراض مدخرات حياتك لجارك ليؤسس تجارته المبدعة في الهواتف الذكية، فافعل هذا. لكن هذه مجازفة كبيرة، لذلك من الأفضل

استخدام نظام مالي. الأسواق المالية التي تتعامل بأدوات كالأسهم والسندات تتيح للمقترضين استخدام التعهيد الجماعي لاقتراض النقود التي يحتاجونها، أي، يجمعون رأس مالهم

من الكثير من المستثمرين وبهذا يوزعون المخاطرة. والبنوك تفعل الشيء ذاته، حيث تجمّع إيداعات صغيرة من آلاف الناس وتستخدمها لتقديم القروض. مثل مؤسسة Kickstarter ولكن أفضل

منها لأنك تحصل على نقود بدلًا من شكر عبر البريد الإلكتروني. من منظور المقرضين، النظام المالي يتيح لهم توزيع مدخراتهم على عشرات أو مئات القروض المختلفة. قد تفلس بضع

شركات وقد لا يسدد بضعة أشخاص قروض سياراتهم لكن هذه الخسائر ستعوض بواسطة المقترضين الذين يسددون قروضهم، لا داعي لتضع كل بيضاتك في سلة واحدة. إذن، هذه هي النقود في

النظام المالي، الشيء الذي علينا تذكره هو أن هذه الأمور ليست مجرد أمور عامة أو ليست من شأننا، كلنا تقريبًا مقرضون ومقترضون في مرحلة ما من حياتنا، وفهم الإقراض

والاقتراض مهم جدًا. بينما قد يبدو أنك تقترض من مؤسسة مجهولة الهوية قد تكون تقترض نقودي أنا من تلك المؤسسة المجهولة، وسأريد استرجاعها إن كنت لا أجد أحدًا يقبل هذه

القرعة كدفعة مالية. شكرًا على متابعتكم. كراش كورس في علم الاقتصاد تم بمساعدة كل هؤلاء الناس اللطفاء الذين يؤمنون بطريقة ما بأن هناك قيمة لتلك الأوراق الخضراء.

أوراقكم الخضراء قد تساعد في دعم Crash Course على Patreon. يمكنكم المساعدة في إبقاء Crash Course مجانيًا للجميع إلى الأبد، كما ستحصلون على مكافآت جيدة. شكرًا لمتابعتكم، ولا تنسوا

أن تكونوا رائعين.

Now that you’re fully informed, watch this essential video on Money and Finance: Crash Course Economics #11.
With over 1667804 views, this video is a must-watch for anyone interested in Finance.

CashNews, your go-to portal for financial news and insights.

21 thoughts on “Money and Finance: Crash Course Economics #11 #Finance

  1. One healthy thing in Asian economies is the use of bartering. Knowing about Bartering or the value of one thing against another might be beneficial. Knowing value or values of goods may be useful.

Comments are closed.